الأَزهري
العُجاهِنُ صديق الرجل المَُعْرِس الذي يجري بينه وبين أَهله في إِعْراسه
بالرَّسائل فإِذا بَنى بها فلا عُجاهنَ له قال الراجز ارْجِعْ إلى بيتِكَ يا
عُجاهِنُ فقد مضى العُرْسُ وأَنتَ واهِنُ والأُنثى بالهاء وتَعَجْهَنَ الرجلُ
يَتَعَجْهَنُ تَعَجْهُ
الأَزهري
العُجاهِنُ صديق الرجل المَُعْرِس الذي يجري بينه وبين أَهله في إِعْراسه
بالرَّسائل فإِذا بَنى بها فلا عُجاهنَ له قال الراجز ارْجِعْ إلى بيتِكَ يا
عُجاهِنُ فقد مضى العُرْسُ وأَنتَ واهِنُ والأُنثى بالهاء وتَعَجْهَنَ الرجلُ
يَتَعَجْهَنُ تَعَجْهُناً إذا لزِمَها حتى يُبْنَى عليها والعُجاهِنة الماشِطة إذا
لم تفارق العَرُوسَ حتى يُبْنَى بها والعُجاهِنُ بالضم الطَّبّاخ والعُجاهِنُ
الخادم والجمع العَجاهِنة بالفتح وقال الكميت ويَنْصِبْنَ القُدُورَ مُشَمِّراتٍ
يُنازِعْنَ العَجاهِنةَ الرِّئينا الرِّئين جمعُ الرِّئة جمعها على النون كقولهم
عِزِينَ وثُبِينَ وكُرِينَ والمرأَة عُجاهِنة قال وهي صَديقة العَرُوسِ قال ابن
بري قد تعَجْهَنَ الرجل لفلانٍ إذا صار له عُجاهِناً وقال تأَبط شرّاً ولكنَّني
أَكْرَهْتُ رَهْطاً وأَهْلَه وأَرْضاً يكونُ العُوصُ فيها عُجاهِنا ويروى وكَرِّي
إذا أَكْرَهْتُ رَهْطاً وأَهله والعُجاهِنُ القنفذ حكاه أَبو حاتم وأَنشد فباتَ
يُقاسي ليلَ أَنْقَدَ دائا ويَحْدُرُ بالقُفِّ اخْتِلافَ العُجاهِنِ وذلك لأَن
القنفذ يَسْرِي ليله كله وقد يجوز أَن يكون الطَّبَّاخ لأَن الطباخ يختلف أَيضاً
معنى
في قاموس معاجم
تعَجَّهَ الرجلُ
تَجاهل وزعم بعضهم أَنه بدل من التاء في تعَتَّه قال ابن سيده وإِنما هي لغة على
حِدَتِها إِذ لا تبدل الجيم من التاء قال أَبو منصور رأَيت في كتاب الجيم لابن
شميل عَجَّهْتُ بين فلان وفلان معناه أَنه أَصابهما بعينه حتى وَقَعتِ الفُرْقة
بين
تعَجَّهَ الرجلُ
تَجاهل وزعم بعضهم أَنه بدل من التاء في تعَتَّه قال ابن سيده وإِنما هي لغة على
حِدَتِها إِذ لا تبدل الجيم من التاء قال أَبو منصور رأَيت في كتاب الجيم لابن
شميل عَجَّهْتُ بين فلان وفلان معناه أَنه أَصابهما بعينه حتى وَقَعتِ الفُرْقة
بينهما قال وقال أَعرابي أَنْدَرَ اللهُ عيْنَ فلانٍ لقد عَجَّهَ بيْنَ ناقتي
وولدها والعُنْجُهِيُّ ذو البَأْوِ ومنه قول رؤبة بالدَّفْعِ عني دَرْء كلِّ
عُنْجُهِي وقال الفراء يقال فيه عُنْجُهِيَّة وعُنْجُهانِيَّةٌ وعُنْجُهانِيَةٌ
وهي الكِبْرُ والعَظَمةُ ويقال العُنْجُهِيَّة الجهلُ والحُمْقُ قال أَبو محمد
يحيى بنُ المبارك اليزِيديّ يهجو شَيْبةَ بن الوليد عِشْ بجَدٍّ فلن يَضُرَّكَ
نُوكٌ إِنما عَيْشُ منْ تَرَى بالجُدُودِ عِشْ بجَدٍّ وكُنْ هَبَنّقَةَ القَيْ
سِيَّ جَهْلاً أَو شَيْبةَ بنَ الوَلِيدِ رُبَّ ذي أُرْبَةٍ مُقِلٍّ منَ الما لِ
وذي عُنْجُهِيَّةٍ مَجْدُودِ شَيْبَ يا شَيْبَ يا هُنَيَّ بني القَعْ قاعِ ما
أَنتَ بالحَلِيمِ الرَّشِيدِ لا ولا فيك خَصلَةٌ من خِصال ال خير أَحْرَزْتَها
بحلْْمٍ وَجُودِ غيرَ ما أَنَّكَ المُجِيدُ لتَحْبِي رِ غِناءٍ وضَرْبِ دُفٍّ
وعُودِ فعَلى ذا وذاكَ يَحْتَمِلُ الدَّهْ رُ مُجِيداً به وغيرَ مُجِيدِ الأَزهري
العُنْجُهُ الجافي من الرجالِ يقال إِنَّ فيه لَعُنْجِهِيَّةً أيَ جَفْوَةً في
خُشونةِ مَطْعَمِه وأُموره وقال حسانُ بن ثابت ومن عاشَ منّا عاشَ في
عُنْجُهِيَّةٍ على شَظَفٍ من عَيشِه المُتَنَكِّدِ قال والعُنْجُهُ والعُنْجُهَةُ
القُنْفُذَة الضَّخْمة قال ابن سيده العُنْجُهُ والعُنْجَهُ والعُنْجَهِيُّ كلُّه
الجافي من الرجال الفتح عن ابن الأَعرابي وأَنشد أَدْرَكْتُها قُدَّامَ كُلِّ
مِدْرَهِ بالدَّفْعِ عَنِّي دَرْءَ كُلِّ عُنْجَهِ ابن الأَعَرابي العُنْجُهِيَّةُ
خشونة المَطْعَمِ وغيره