المُكْرَهِفُّ كمُشْمَعِلِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ الأَصمَعِيُّ : هو سَحابٌ يَغْلُظُ ويَرْكَبُ بَعضُه بَعْضاً كالمُكْفَهِرِّ أَو هو مَقْلُوبٌ عنه وبَيْتُ كُثَيِّرٍ يُرْوَى بالوَجْهَيْنِ وهو قوله :
نَشِيمُ عَلَى أَرْضِ ابنِ لَيْلَى مَخِيلَةً ... عَريضاً سَناهَا مُكْرَهِفّاً صَبِيرُها والمُكْرَهِفُّ من الشِّعْرِ : المُرْتَفِعُ الجافِلُ . ومن الذَّكَرِ : المُنْتَشِرُ النّاعظُ قال أَبو عَمْرٍو : اكْرَهَفَّ الذَّكَرُ : إِذا انْتَشَر وأنشد :
" قَنْفاءُ فَيْشٍ مُكْرَهِفٍّ حَوقُها
" إِذا تَمَأتْ وبَدا مَفْلُوقُها قال شيخنا قوله : " من الذَّكَرِ " صوابُه من الذُّكُورِ كما لا يَخْفَى ولو جُوِّزَ وقوعُ المُفْرَدِ موقِعَ الجَمْعِ مراعاةً للجنسِ كَ " يُوَلُّونَ الدُّبُرَ " لكِنّه اعْتَرَض بمثلِه في سلع أيضاً فلذلك يَجْرِي مذْهَبُه واعتِراضُه عليه . والله أعلم