لَحَا
الشجرةَ والعصا ـُ لَحْواً: قشرها. وـ فلاناً: لامه وعذله. فهو لاحٍ، وهي لاحِيَة، وذاك مَلْحُوّ.( لَحَى ) الشجرة والعصا ـَ لَحْياً: قشرها. وـ الله فلاناً: قبّحه ولعنه. فهو مَلْحِيّ، وهي ملحيّة.( ألْحَى ) العودَ: آن له أن يُقشر. وـ فلان: أتى ما يلام عليه.( لاحَاه ) مُلاحاة، ...
الشجرةَ والعصا ـُ لَحْواً: قشرها. وـ فلاناً: لامه وعذله. فهو لاحٍ، وهي لاحِيَة، وذاك مَلْحُوّ.( لَحَى ) الشجرة والعصا ـَ لَحْياً: قشرها. وـ الله فلاناً: قبّحه ولعنه. فهو مَلْحِيّ، وهي ملحيّة.( ألْحَى ) العودَ: آن له أن يُقشر. وـ فلان: أتى ما يلام عليه.( لاحَاه ) مُلاحاة، ولِحَاء: نازعه وخاصمه. وـ لاومه.( التَحَى ): يقال: التحى الرجل: صار ذا لحية. وـ الغلام: نبتت لِحْيَته. وـ العود ونحوه: قشر لحاءه.( تَلاحَى ) الرجلان: تنازعا وتشاتما.( تَلَحّى ) فلان: جعل جزءاً من العمامة تحت لحييه.( الألْحَى ): رجل ألْحَى: طويل اللِّحية أو عظيمها.( اللِّحَاء ): قِشْر كل شيء. يقال: لا تدخل بين العصا ولحائها. ( الجمع ) ألحية، ولحِيّ. ولحاء التَّمْرة: ما كسا النّواة. وـ الطبقة الظاهرة من بعض الأعضاء كظاهر الكُلية والدِّماغ. ( مج ).( اللّحْي ): منبت اللِّحْية من الإنسان وغيره. وهما لَحْيان. وـ العظمان اللذان فيهما الأسنان من كلّ ذي لَحْي. ولحيا الغدير: جانباه. ( الجمع ) ألْحٍ، ولُحِيّ، ولِحاء.( اللِّحْيَانيّ ): رجل لِحيانيّ: طويل اللحية أو عظيمها.( اللِّحْيَة ): شعر الخدين والذَّقَن. ( الجمع ) لِحًى، ولُحًى. ولِحْيَة التَّيْس: بقل زراعيّ مُحْوِل من الفصيلة المركبة، تطبخ جذوره الغلاظ، ويسمّى: الفوميّ.( المِلْحَاة ): ما يُقشر به اللِّحَاء.
معنى
في قاموس معاجم
لَحا الشجرةَ
يَلْحُوها لَحواً قَشَرها أَنشد سيبويه واعْوَجَّ عُودُكَ مِنْ لَحْيٍ ومِنْ
قِدَمٍ لا يَنْعَمُ الغُصْنُ حتى يَنْعَمَ الورَقُ
( * قوله « من لحي » كذا في الأصل بالياء ولا يطابق ما قبله والذي نقدم في نعم من
لحو بالواو )
وفي الحديث فإِذا فع
لَحا الشجرةَ
يَلْحُوها لَحواً قَشَرها أَنشد سيبويه واعْوَجَّ عُودُكَ مِنْ لَحْيٍ ومِنْ
قِدَمٍ لا يَنْعَمُ الغُصْنُ حتى يَنْعَمَ الورَقُ
( * قوله « من لحي » كذا في الأصل بالياء ولا يطابق ما قبله والذي نقدم في نعم من
لحو بالواو )
وفي الحديث فإِذا فعلتم ذلك سلَّط الله عليكم شرارَ خَلقه فالتَحَوْكم كما
يُلْتَحَى القَضِيبُ هو من لَحَوْت الشجرة إِذا أَخذت لِحاءها وهو قشرها ويروى
فَلَحَتُوكُمْ وهو مذكور في موضعه وفي الحديث فإِن لم يَجِد أَحدُكم إِلاَّ لحاءَ
عِنبة أَو عُودَ شجرة فلْيَمْضَغْه أَراد قِشر العنبة استعاره من قِشر العود وفي
خطبة الحجاج لأَلْحُوَنَّكُم لَحْوَ العَصا واللِّحاء ما على العَصا من قِشرها يمد
ويقصر وقال أَبو منصور المعروف فيه المدّ ولِحاء كل شجرة قشرها ممدود والجمع
أَلْحِيةٌ ولُحِيٌّ ولِحِيٌّ ولحَاها يَلْحاها لَحْياً والتَحاها أَخذ لِحاءها
وأَلْحَى العُودُ إِذا أَنَى له أَن يُلْحَى قِشرُه عنه واللِّحاء قِشرُ كل شيء
ولَحَوْت العُود أَلْحُوه وأَلْحاه إِذا قَشرته والتَحَيْت العصا وَلَحَيْتها
التِحاء ولَحْياً إِذا قشرتها الكسائي لَحَوت العَصا ولَحَيْتها فأَما لَحَيْت
الرجل من اللَّوْم فبالياء لا غير وفي المثل لا تَدْخُلْ بين العَصا ولِحائها أَي
قِشرتها وأَنشد لَحَوْتُ شَمّاساً كما تُلْحَى العَصا سَبّاً لو ان السَّبَّ
يُدْمِي لَدَمِي قال أَبو عبيد إِذا أَرادوا أَن صاحب الرجل موافق له لا يخالفه في
شيء قالوا بينَ العَصا ولِحائها وكذلك قولهم هو على حَبْلِ ذِراعِك والحَبْلُ
عِرْق في الذراع ابن السكيت يقال للتمرة إِنها لكثيرة اللِّحاء وهو ما كَسا
النَّواةَ الجوهري اللِّحاء ممدود قشر الشجر وفي المثل بين العَصا ولِحائها
ولَحَوْت العَصا أَلْحُوها لَحْواً قشرتها وكذلك لَحَيْت العَصا لَحْياً قال أَوس
بن حجر لَحَيْنَهُم لَحْيَ العَصا فَطَرَدْنَهم إِلى سَنَةٍ قِردانُها لم
تَحَلَّمِ يقول إِذا كانت جِرْذانُها
( * قوله « إذا كانت جرذانها » كذا بالأصل هنا والبيت يروى بوجهين كما في مادة حلم
) لم تحلم فكيف غيرها وتَحَلَّمَ سَمِنَ ولَحا الرجلَ لَحْواً شَتَمَه وحكى أَبو
عبيد لَحَيْته أَلْحاه لَحْواً وهي نادرة وفي الحديث نُهِيتُ عن مُلاحاةِ الرِّجال
أَي مُقاوَلَتِهم ومخاصمتهم هو من لَحَيْت الرجل أَلحاه لَحْياً إِذا لُمْتَه
وعَذَلته ولاحَيْتُه مُلاحاةً ولِحاء إِذا نازَعْته وفي حديث ليلة القدر تلاحَى
رجلان فرُفِعَت وفي حديث لُقْمان فلَحْياً لصاحِبنا لَحْياً أَي لَوْماً وعَذْلاً
وهو نصب على المصدر كسَقْياً ورَعْياً ولَحا الرجلَ يَلْحاه لَحْياً لامه وشتمه
وعَنَّفه وهو مَلْحِيٌّ ولاحَيْته مُلاحاةً ولِحاء إِذا نازعته وتَلاحَوْا تنازعوا
ولَحاه الله لَحْياً أَي قَبَّحه ولَعَنه ابن سيده لَحاه الله لَحْياً قشره
وأَهلكه ولَعنه من ذلك ومنه لَحَوْت العُود لَحْواً إِذا قشرته وقول رؤبة قالَتْ
ولم تُلْحِ وكانت تُلْحِي عَلَيْكَ سَيْبَ الخُلَفاء البُجْحِ معناه لم تأْت بما
تُلْحى عليه حين قالت عليك سَيْبَ الخلفاء وكانت تُلْحِي قبل اليوم قيل كانت تقول
لي اطْلُبْ من غيرهم من الناس فتأْتي بما تُلامُ عليه واللِّحاء ممدود المُلاحاةُ
كالسِّبابِ قال الشاعر إِذا ما كان مَغْثٌ أَو لِحاء ولاحَى الرجلَ مُلاحاةً
ولِحاء شاتَمه وفي المثل مَن لاحاك فقد عاداكَ قال ولولا أَن يَنالَ أَبا طَريفٍ
إِسارٌ من مَلِيك أَو لِحاءُ وتَلاحَى الرجلان تشاتَما ولاحَى فلان فلاناً مُلاحاة
ولِحاء إِذا اسْتَقْصَى عليه ويحكى عن الأَصمعي أَنه قال المُلاحاة المُلاوَمة
والمُباغضة ثم كثر ذلك حتى جعلت كل مُمانعة ومُدافعة مُلاحاة وأَنشد ولاحَتِ
الرَّاعِيَ من دُرُورِها مَخاضُها إِلاَّ صَفايا خُورِها واللِّحاء اللَّعْنُ
واللِّحاء العَذْل واللَّواحي العَواذِل واللَّحْيُ مَنْبِت اللِّحْية من الإِنسان
وغيره وهما لَحْيانِ وثلاثة أَلْحٍ على أَفْعُلٍ إِلا أَنهم كسروا الحاء لتسلم الياء
والكثير لُحِيٌّ ولِحِيٌّ على فُعُول مثل ثُدِيّ وظُبيٍّ ودُلِيٍّ فهو فُعول ابن
سيده اللِّحية اسم يجمع من الشعر ما نبت على الخدّين والذقَن والجمع لِحًى ولُحًى
بالضم مثل ذِرْوةٍ وذُرًى قال سيبويه والنسب إِليه
( * قوله « والنسب اليه » أي لحى الانسان بالفتح لحوي بالتحريك كما ضبط في الأصل
وغيره ووقع في القاموس خلافة ) لَحَوِيّ قال ابن بري القياس لَحْيِيٌّ ورجل
أَلْحَى ولِحْيانِيٌّ طويل اللِّحْية وأَبو الحسن عليّ ابن خازم يلقب بذلك وهو من
نادر معدول النسب فإِن سميت رجلاً بلحية ثم أَضفت إِليه فعلى القياس والتحَى الرجلُ
صار ذا لِحْية وكَرِهَها بعضهم واللَّحْي الذي يَنْبُت عليه العارض والجمع أَلْحٍ
ولُحِيٌّ ولِحاء قال ابن مقبل تَعَرَّضُ تَصْرِفُ أَنْيابُها ويَقْذِفْنَ فوقَ
اللِّحا التُّفالا واللِّحْيانِ حائطا الفم وهما العظمان اللذان فيهما الأَسنان من
داخل الفم من كل ذي لَحْي قال ابن سيده يكون للإِنسان والدابة والنسب إِليه
لَحَويٌّ والجمع الأَلْحِي يقال رجل لَحْيانٌ
( * قوله « لحيان » كذا في الأصل وعبارة القاموس واللحيان أي بالكسر اللحياني قال
الشارح الصواب لحيان بالفتح لكن الذي في التكملة هو ما في القاموس ) إِذا كان طويل
اللِّحية يُجْرى في النكرة لأَنه يقال للأَنثى لَحْيانةٌ وتَلَحَّى الرجل تعمم تحت
حَلْقه هذا تعبير ثعلب قال ابن سيده والصواب تعمم تحت لَحْيَيه ليصح الاشتقاق وفي
الحديث نَهى عن الاقْتِعاطِ وأَمرَ بالتلَحِّي هو جعل بعض العمامة تحت الحنك
والاقْتِعاطُ أَن لا يجعل تحت حنكه منها شيئاً والتلَحِّي بالعمامةِ إِدارةُ كَوْر
منها تحت الحنك الجوهري التَّلَحِّي تطويق العمامة تحت الحنك ولَحْيا الغَديرِ
جانباه تشبيهاً باللِّحْيَيْنِ اللَّذين هما جانبا الفم قال الراعي وصَبَّحْنَ
للصَّقْرَيْنِ صَوْبَ غَمامةٍ تضَمَّنَها لَحْيا غَديرٍ وخانِقُهْ
( * قوله « وصبحن إلخ » في معجم ياقوت
جعلن أريطاً باليمين ورملة ... وزال لغاط بالشمال
وخانقه
وصادفن بالصقرين صوب سحابة ... تضمنها جنبا غدير وخافقه )
واللِّحْيانُ خُدود في الأَرض مما خدَّها السيل الواحدة لِحْيانةٌ
واللِّحيان الوَشَل والصَّديعُ في الأَرض يَخِرّ فيه الماء وبه سميت بنو لِحْيان
وليست تثنية اللَّحْي ويقال أَلْحى الرجلُ إِذا أَتى ما يُلْحَى عليه أَي يُلامُ
وأَلْحَت المرأَة قال رؤبة فابْتَكَرَتْ عاذلةً لا تُلْحي وفي حديث ابن عباس رضي
الله عنهما أَن النبي صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ بلَحْيَيْ جَمَلٍ وفي رواية
بلَحْي جَمَلٍ هو بفتح اللام وهو مكان بين مكة والمدينة وقيل عقبة وقيل ماء وقد
سمت لَحْياً ولُحَيّاً ولِحْيانَ وهو أَبو بطن وبنو لِحْيان حَيٌّ من هذيل وهو
لِحْيان بن هذيل بن مُدْرِكة وبنو لِحْيةَ بطن النسب إِليهم لِحَويٌّ على حدّ
النسب إِلى اللِّحْية ولِحْية التيس نَبْتة